محاربة الأمية
تعد محاربة الأمية إلزاما اجتماعيا للدولة وتمثل عاملا محددا للرفع من مستوى النسيج الاقتصادي بواسطة تحسين مستوى الموارد البشرية لمواكبة تطور الوحدات الإنتاجية.
يضع المغرب لنفسه كهدف تقليص النسبة العامة للأمية إلى أقل من 20% في أفق عام 2010، على أن تتوصل البلاد إلى المحو شبه التام لهذه الآفة في أفق 2015.
واعتبارا لجدوى الاستراتيجية الوظيفية في محاربة الأمية، يبذل مجهود شامل في هذا المجال، على أساس إعطاء الأسبقية للفئات الآتية :
أ ء فئة العاملات والعمال الأميين بقطاعات الإنتاج، الذين غالبا ما ترتبط محافظتهم على شغلهم بمدى تطوير كفاياتهم، و بالتالي تحسين مردوديتهم وإنتاجيتهم، وهم يمثلون حاليا 50 في المائة من الشغيلة المغربية بالقطاعات المنتجة ؛
ب ء فئة الراشدين الذين لا يتوافرون على شغل قار ومنتظم، ومن بينهم على الخصوص الأمهات، لا سيما في الوسط القروي وشبه الحضري ؛
جء فئة الشباب في سن التمدرس، البالغين أقل من 20 سنة من العمر، الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدرسة أو الذين اضطروا إلى الانقطاع عنها في سن مبكرة، مما ارتد بهم إلى الأمية ؛ وتحتاج هذه الفئة لفرصة دراسية ثانية في إطار التربية غير النظامية